تحولت تغريدة رئيس «أدبي الرياض» الدكتور عبدالله الحيدري في «تويتر» عن غياب الأندية الأدبية ومطبوعاتها، وغياب المؤسسات الثقافية عن معرض الكويت الدولي، إلى جدل طويل بين أدباء سعوديين والدكتور الحيدري، الذي أكد أن أكثر من زميل في الكويت سأله عن سر هذا الغياب لكنه لم يجد جواباً مقنعاً، الأمر الذي اعتبره القاص والكاتب محمد المنقري نتيجة طبيعية لتغرير الأندية الأدبية بنفسها، فوقعت عقوداً مع دور نشر خارجية ظناً منها أن ذلك سبيل الانتشار فلم يكن، متسائلاً: من يحاسبهم على هدر الأموال؟
وهو ما لم يتفق معه الدكتور الحيدري فيه «لا أتفق معك وهذه العقود أضفت على مطبوعاتها احترافية في الإخراج وانتشارا، ولكن توزيعها لم يصل إلى تطلعاتنا ولذلك نطالب بحضور أكبر لها».. إلا أن المنقري عاد وتساءل: لماذا لم تعط هذه المطبوعات لناشرين سعوديين مميزين مثل، المريخ، مدارك، جداول.. لماذا الإصرار على الناشر غير السعودي؟ الأمر الذي قال عنه الحيدري: إنه رأي يحترمه ويقدره، وأضاف «لعلك توازن بين مطبوعات الأندية في سنواتها العشرين الأولى، والسنوات الأخيرة، ستجد فوارق كبيرة لصالح الأخيرة. المنقري قال: في جدة، على سبيل المثال أجد مشقة كبيرة من أجل الحصول على مطبوعات نادي الرياض أو الباحة أو غيرهما.. الأثر معدوم والتوزيع كالأمس وهو ما اعترف به الدكتور الحيدري بقوله: هناك مشكلة في التوزيع نعترف بها، ولكن الشراكة مع دور النشر العربية أسهمت في حضور الكتاب السعودي خارجيا، إذ نجد بعضها في المعارض». إلا أن المنقري عاد ليقول: وجهة نظر تحترم.. الواقع غير ذلك.. أتمنى مناقشة هذا الملف في الصحافة الثقافية.
الروائي أحمد الدويحي بدوره اعترف بفضل دور النشر العربية التي قال إن لها الفضل في توزيع المنتج المحلي عربياً قبل تعاقدها مع الأندية ولو بصبغة تجارية، وحمّل المؤسسات الثقافية الخلل.
إلا أن المنقري نفى هذا الفضل بقوله: لم يجدوها في الكويت على مرمى حجر فهل ستصل إلى عواصم أخرى؟! دول الجوار تقود مشاريع عالمية ونحن نتعثر ونتخبط، وأضاف المنقري «نجح الناشر الإماراتي والقطري والبحريني ونحن مغرمون بالارتماء في حضن الناشر اللبناني».
وهو ما لم يتفق معه الدكتور الحيدري فيه «لا أتفق معك وهذه العقود أضفت على مطبوعاتها احترافية في الإخراج وانتشارا، ولكن توزيعها لم يصل إلى تطلعاتنا ولذلك نطالب بحضور أكبر لها».. إلا أن المنقري عاد وتساءل: لماذا لم تعط هذه المطبوعات لناشرين سعوديين مميزين مثل، المريخ، مدارك، جداول.. لماذا الإصرار على الناشر غير السعودي؟ الأمر الذي قال عنه الحيدري: إنه رأي يحترمه ويقدره، وأضاف «لعلك توازن بين مطبوعات الأندية في سنواتها العشرين الأولى، والسنوات الأخيرة، ستجد فوارق كبيرة لصالح الأخيرة. المنقري قال: في جدة، على سبيل المثال أجد مشقة كبيرة من أجل الحصول على مطبوعات نادي الرياض أو الباحة أو غيرهما.. الأثر معدوم والتوزيع كالأمس وهو ما اعترف به الدكتور الحيدري بقوله: هناك مشكلة في التوزيع نعترف بها، ولكن الشراكة مع دور النشر العربية أسهمت في حضور الكتاب السعودي خارجيا، إذ نجد بعضها في المعارض». إلا أن المنقري عاد ليقول: وجهة نظر تحترم.. الواقع غير ذلك.. أتمنى مناقشة هذا الملف في الصحافة الثقافية.
الروائي أحمد الدويحي بدوره اعترف بفضل دور النشر العربية التي قال إن لها الفضل في توزيع المنتج المحلي عربياً قبل تعاقدها مع الأندية ولو بصبغة تجارية، وحمّل المؤسسات الثقافية الخلل.
إلا أن المنقري نفى هذا الفضل بقوله: لم يجدوها في الكويت على مرمى حجر فهل ستصل إلى عواصم أخرى؟! دول الجوار تقود مشاريع عالمية ونحن نتعثر ونتخبط، وأضاف المنقري «نجح الناشر الإماراتي والقطري والبحريني ونحن مغرمون بالارتماء في حضن الناشر اللبناني».